جامع عبد الله غازي بمدينة الميناء في طرابلس الشام (1290 ﻫ/ 1873م) دراسة أثرية وثائقية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ الآثار الإسلامية المساعد - کلية الآداب – جامعة حلوان

المستخلص

يعد جامع عبد الله غازي[1] من أهم الجوامع العثمانية بمدينة الميناء(الأسکلة سابقا) في طرابلس الشام ، وترجع أهمية هذه الدراسة إلى أنها أول دراسة أثرية وثائقية للجامع ،وتخطيط الجامع الفريد بين تخطيطات الجوامع في مدينة طرابلس . وقد تناولت الدراسة الأثر من حيث الموقع والتسمية وتاريخ الإنشاء بالإضافة إلى الدراسة الوصفية للجامع . وقد أبرزت الدراسة عدة نتائج منها أن جامع عبد الله غازي رغم صغر مساحته شيد لإقامة الصلوات والجمعة والجماعات وصلاة العيدين والجنائز[2] وساير التطوعات کما ذکر في نص وقفية الجامع .
   کما نشرت الدراسة لأول مرة النقش الکتابي الموجود على قبر منشئ الجامع والذي يحتوي على التاريخ بحساب الجمل[3] ، وکذلک نشرت لوحة السبيل الموجودة بالجدار الغربي للجامع ، وأيضا اللوحة التأسيسية للجامع والتي تحتوي أيضا على التاريخ بحساب الجمل والذي يخالف التاريخ بالأرقام وأوضحت الدراسة کيف حدث ذلک ، والنقوش أعلى النافذتين بالواجهة الرئيسية، وتوصلت الدراسة عن طريق نص وقفية الجامع إلى أن الغرفة الشرقية الملاصقة للجامع والتي هي حاليا محل لبيع المواد الغذائية کانت في الأصل کتاب لتعليم القرآن العظيم لأولاد المسلمين ولقراءة أثنى عشر ختما من القرآن العظيم کل سنة يقرأ کل شهر ختما واحدة ، کما أوضحت الدراسة أن الغرفة التي تعلو محل الوضوء لوضع أدوات الجامع ، وقامت الدراسة بنشر وقراءة وقفية الجامع لأول مرة. 1885م .



[1] - لم يعثر له على ترجمة


[2] - ذکرت صلاة الجنائز بالوقفية لأن أهل مدينة الميناء يتبعون المذهب الحنفي الذي يجيز صلاة الجنائز داخل المساجد ولذلک کانت تقام شعائر صلاة الجنازة داخل الجامع موضوع الدراسة، و الجامع أيضا يقع شمال مقبرة تجار أسکلة طرابلس وملاصقا لها.


[3] - حساب الجمل: هو تدوين التواريخ باستخدام الحروف الهجائية، وهذه الطريقة تقوم على جمع کلمات ذات دلالات معينة إذا أضيفت مرادفاتها العددية دلت على حادث معين وقع في الماضي، وقد عرف بحساب الجمل أو حساب أبجد هوز – دائرة المعارف الإسلامية ، طبعة الشعب، القاهرة 1980م، ﺠ14، ص2064. 

الموضوعات الرئيسية


[1] - لم يعثر له على ترجمة
[1] - ذکرت صلاة الجنائز بالوقفية لأن أهل مدينة الميناء يتبعون المذهب الحنفي الذي يجيز صلاة الجنائز داخل المساجد ولذلک کانت تقام شعائر صلاة الجنازة داخل الجامع موضوع الدراسة، و الجامع أيضا يقع شمال مقبرة تجار أسکلة طرابلس وملاصقا لها.
[1] - حساب الجمل: هو تدوين التواريخ باستخدام الحروف الهجائية، وهذه الطريقة تقوم على جمع کلمات ذات دلالات معينة إذا أضيفت مرادفاتها العددية دلت على حادث معين وقع في الماضي، وقد عرف بحساب الجمل أو حساب أبجد هوز – دائرة المعارف الإسلامية ، طبعة الشعب، القاهرة 1980م، ﺠ14، ص2064. 
[1] - أغا : اختلف في أصل الکلمة فقيل ترکية من المصدر "أغمق" ومعناها الکبير وتقدم السن وقيل إنها من الکلمة الفارسية " آقا " وتطلق في الترکية على الرئيس والقائد وشيخ القبيلة وعلى الخادم الخصي الذي يؤذن له بدخول غرف النساء ، واستعمل عند العثمانيين لقبا بمنزلة خواجا وأفندي ويلقب بها کبير الخدم ، وبلغت أهمية هذا اللقب جدا جعله يطلق على کتخدا الصدر الأعظم في ترکيا.
- مصطفى برکات،الألقاب والوظائف العثمانية ، دار غريب للنشر، الطبعة الأولى 2000م، ص173.
[1] - المرحوم: مفعول من الرحمة، التي تعد من صفات الله تعالى ، فقد ورد في القرآن الکريم "...وهو الغفور الرحيم" ؛ والمرحوم لقب خاص بالمتوفى .
- شبل إبراهيم عبيد, دراسة أثرية معمارية لمجمع زنکى أتا بقرية زنکي أتا من أعمال طشقند ، مجلة کلية الآداب- جامعة حلوان _العدد السابع – يناير 2000م ، ص660-661.
- وهو من أکثر الألقاب وروداً على کتابات شواهد القبور للرجال والنساء في العصر العثماني ، وهو في مصر شائع للميت دون الحي .- جمال خير الله, النقوش الکتابية على شواهد القبور الإسلامية ، العلم والإيمان للنشر والتوزيع ، الطبعة الأولى 2007م ،ص 298.
[1] - ذکرت صلاة الجنائز بالوقفية لأن أهل مدينة الميناء يتبعون المذهب الحنفي الذي يجيز صلاة الجنائز داخل المساجد ولذلک کانت تقام شعائر صلاة الجنازة داخل الجامع موضوع الدراسة، و الجامع أيضا يقع شمال مقبرة تجار أسکلة طرابلس وملاصقا لها.
-[1] جاء موقع ( خالصا) في بيت الشعر (حال) وکان من المفروض أن تأتي( نعت) ، وهذه الأبيات جاءت على وزن بحر الرمال المجزوء أي على وزن فاعلات – فاعلات –فاعلات – فاعلات . مناقشة مع دکتور محمد أبو الوفا مدرس بقسم اللغة العربية بکلية الآداب جامعة حلوان .
[1]-حديث ضعيف رقم 75. – محمد ناصر الدين بن الحاج نوح الألباني(شهرته الألباني) ، سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيء في الأمة ، دار النشر مکتبة المعارف – الرياض المملکة العربية السعودية- الطبعة الأولى سنة 1412ﻫ/ 1992م، 14 جزء ، ﺤ 1 ،ص 174.
[1]- فى النصف الثانى من القرن الثامن ظهر خط ايرانى دعى بخط النستعليق، وهذا الخط يختلف عن خط التعليق الذى سبقه فى الظهور والانتشار فى ايران، ذلک ان الذوق الايرانى لم يتقبل خط التعليق لکثره التفافاته، ولدوائره الناقصه ولعدم انتظامه، فقارنوه بخط النسخ المنظم والمعتدل والجميل، واستخرجوا منهما خطاً ثالثاً ليس بطئ الکتابة کالنسخ ولا متصفاً بنواقص التعليق، خطاً بعيداً عن الإقراط والتفريط، منظماً، متيناً، ذا دوائر ظريفة وجذابة.ولم ينتشر هذا الخط فى إيران وحدها، بل تعداها إلى عدد من الدول الإسلامية، حيث دخل الهند وترکيا ومصر وغيرها - حبيب الله فضائلى، أطلس الخط والخطوط، ترجمة/ محمد التونجى، مکتبة دار طلاس، دمشق، الطبعة الأولى، 1993م، صـ 417، 420.
[1] - الفقير : من ألقاب التواضع والتذلل لله تعالى ، وقد ورد اللقب وتراکيبه بالعديد من نصوص العمائر العثمانية. - مصطفى برکات ,الألقاب والوظائف العثمانية   ، ص229 .
[1] - درکاة: جمعها درکاوات وهى لفظ فارسي مرکب من مقطعين الأول "در" بمعنى باب والثاني "کاه" بمعنى محل وهى العتبة أو الفضاء أو الممر أو الساحة الصغيرة المربعة أو المستطيلة التى تلى الباب وتؤدى إلى داخل بناء کبير مثل القصر أو المدرسة أو المسجد أو الخانقاة أو بناء من الأبنية الصغرى مثل الزاوية والسبيل وبذلک تعتبر الدرکاة منطقة وسطي تلي باب الدخول وتتقدم التکوين الرئيسي للمبني.
- محمد مصطفي نجيب، مدرسة الأمير کبير قرقماس وملحقاتها، دراسة أثرية معمارية، مخطوط رسالة دکتوراه غير منشورة ، کلية الآثار – جامعة القاهرة 1975م، الملحق الوثائقي، ص171.
[1] - سدة خشبية ,بمعني المقصورة تماما ، ولکنها في العصر المملوکي استعملت لسقف المقصورة ، وکان يصلي عليها المؤذنون ليرددوا التکبير بعد الإمام ، وفي عصرنا يطلقون لفظ السدة على سقيفة توضع في المسجد تجاه المحراب والمنبر ، يقوم المؤذنون فيها بالتبليغ أيضا . وأصبحت السدة هذه في عصرنا من مستلزمات الجوامع کالمنابر ، -محمد أحمد دهمان, معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوکي، دار الفکرالمعاصر- بيروت- الطبعة الأولى 1410ھ – 1990م ،ص 89.
[1] - حجر  نحيت :هو نوع من الحجر الجيري المصقول، غالبًا ما يکون على هيئة کتل صغيرة «فصوص» مربعة أو مستطيلة الشکل  - سامي أحمد عبد الحليم إمام ، الحجر المشهر حلية معمارية بمنشآت المماليک في القاهرة، الطبعة الأولى سنة 1984، ص 15.
[1] - عقد موتور: وقد شاع استعمال هذا النوع من العقود في ترکيا منذ وقت مبکر ، مثال ذلک العقد الذي يتوج بوابة دخول آلاي خان الذي بناه قلج ارسلان . اصلان آبا ، فنون الترک وعمائرهم ،(ترجمة أحمد محمد عيسى ) استانبول 1987م ،ص121
[1]- انظر وثيقة حجة وقف عبدالله غازي ص 14 من السجل رقم 78 من سجلات المحکمة الشرعية بطرابلس الشام .
[1]-  انظر وثيقة حجة وقف عبدالله غازي ص 14من السجل رقم 78 من سجلات المحکمة الشرعية بطرابلس الشام .
[1]- وقد عرف التخطيط ذو البلاطات العمودية على جدار القبلة في بلاد المغرب والأندلس مثال ذلک جمع القيروان وجامع الزيتونة وجامع قرطبة.
[1] - انظر بحثنا عن – الجوامع المعلقة بمدينة طرابلس الشام في العصر العثماني – دراسة أثرية معمارية – کتاب المؤتمر الرابع عشر للاتحاد العام للأثريين العرب ، القاهرة 2011م ، ص 591- 628 .
[1] - مربع : قاعة الاستقبال – عبد الرحيم غالب ، موسوعة العمارة الإسلامية، جروس برس ،الطبعة الأولى 1408ﻫ/1988م بيروت ، ص 370.
[1]- المنزول: هو سلم الدار
[1] - انظر وثيقة حجة وقف عبدالله غازي ص 12 – 13 من السجل رقم 78 من سجلات المحکمة الشرعية بطرابلس الشام
[1] - مسقفات الوقف : مباني الوقف.
[1]- متولي الوقف يأخذ کل سنة عشر جميع غلة الوقف قبل توزيعها في مقابل وظيفته تولي أمر الوقف والإشراف عليه من تنفيذ شروط الواقف- عمارة وترميم الوقف – تحصيل ريع الوقف – تقسيم غلة الوقف – تنمية الوقف.
[1] - انظر وثيقة حجة وقف عبدالله غازي ص 14 من السجل رقم 78 من سجلات المحکمة الشرعية بطرابلس الشام .