شفاعة المعبودات للملوك

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 كلية

2 أستاذ ورئيس قسم الآثار المصرية وعميد کلية الآثار بقنا الأسبق - جامعة جنوب الوادي

3 أستاذ الآثار المصرية المساعد بقسم الآثار المصرية بكلية الآثار بقنا - جامعة جنوب الوادي

المستخلص

توضح الحضارة المصرية القديمة عظمة ما وصل اليه المصري القديم من تقدم في الفكر الديني، ويحمل التاريخ بين طياته جوانب الحياة المختلفة التي عاشها المصري القديم منذ اقدم العصور، وانعكست ظلال اسطورة اوزيريس وست وصراعهما علي عقائد ما بعد الموت وخصوصا مشهد المحاكمة، والتي ضمت المعبودات في هليوبوليس ، حيث قامت المعبودات بالدفاع والشفاعة لحورس الذي كان ينتقم لوالده من ست، واصبحت هذه المحاكمة جزءا من عقائد ما بعدالموت. وشفاعةالمعبوادت للملوك كانت موجودةرغم ما وصل اليه الملك من قداسه، حيث كان في امس الحاجة لهذه الشفاعةلكي يتخطي المخاطر التي تواجهه في العالم الاخرلكي يصل الي هدفه وهو عدم فناء جسده والوصول الي حقول الايارو. كان المصري القديم يوجه عناية خاصة لموتاه وكانت هذه العناية تزداد بازدهار الحضارة المصرية القديمة حتي وصلت حد الترف والمغالاه واعتقد المصري القديم بوجود حياة اخري ينعم بها المتوفي بعد الموت، ليبعث مرة اخري و يحيا حياة اخري، وكانت تصوراته عن الحياة الاخري لا يزال من الممكن رسمها في الادب الجنزي القديم، وهو عبارة عن نصوص و تعاويذ كانت تتلي عند اعداد الجثة و دفنها، وعند تقديم القرابين للمتوفي، وعند حمايته من كل سوء. فالنصوص هي الوسيط الوحيد المهم لاستمرار الحياة التي يسعي اليها المصري القديم واغلب هذه النصوص التي وصلت الينا توجد في سياقات خطية وكانت تنتمي لمكان وجودها وسياق تدوينها جزء من معناها، كما انها لا توجد في كتب ولكن علي اربطة المومياوات والاكفان والتوابيت وحوائط القبور واوراق البردي والتماثيل وموائد القرابين وغيرها. وكانت اكثر النصوص تعبيرا عن عقائد ما بعد الموت وتطورها من عصر الي عصر هي نصوص الاهرام ومتون التوابيت وكتاب الموتي

الكلمات الرئيسية