الدلالة الرمزية للوقوف على ظهر الثور في فنون بلاد الشام والأناضول من الألف الثاني إلى منتصف الألف الأول قبل الميلاد

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 وزارة السياحة والآثار

2 أستاذ الآثار المصرية وعميد کلية الآثار سابقاً - جامعة القاهرة

3 جامعة الفيوم، کلية الآثار

المستخلص

تزخر فنون حضارتي بلاد الشام والأناضول بالعديد من المصادر الفنية التي تُجسد هيئات متنوعة واقفة على ظهر الثور؛ وهو وضع غريب مقارنة بالوضع العادي لامتطاء الحيوان. وقد تعددت تلک الهيئات، وتنوعت طرق تمثيلها على الألواح واللوحات الحجرية، الأختام الأسطوانية، وطبعات الأختام في فنون بلاد الشام وبلاد الأناضول، وهو ما قد يترتب عليه من تعدد لدلالاتها الرمزية. ويهدف البحث إلى استيضاح الدلالات الرمزية للوقوف على ظهر الثور في فنون حضارة بلاد الشام (سوريا الکبرى والتي تضم کلا من الممالک السورية ومدن الساحل الفينيقي وفلسطين) وبلاد الأناضول (آسيا الصغرى) المجاورة لها والتي تداخلت معها سياسيا وثقافيا وحضاريا، وذلک إبان الألف الثاني وحتى منتصف الألف الأول قبل الميلاد، أو بمعنى آخر خلال العصر البرونزي الأوسط (2000-1550 ق.م)، العصر البرونزي المتأخر (1550-1200 ق.م)، والعصر الحديدي الأول والثاني (1200-550 ق.م). وقد قُسّم البحث إلى محورين رئيسيين: يتناول الأول دلالات الوقوف على ظهر الثور خلال الألف الثاني قبل الميلاد، ويتناول الثاني دلالات الوقوف على ظهر الثور خلال النصف الأول من الألف الأول قبل الميلاد.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية