مسجد أحمد باشا البدراوي بمدينة سمنود بمحافظة الغربية (1345-1348هـ / 1926 – 1929م)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ الآثار الإسلامية - کليــــة الآداب – جامعـة طنطا

المستخلص

يتناول هذا البحث بالدراسة مسجد أحمد باشا البدراوي نظراً لأهميته البالغه والتي يمکن إجمالها في النقاط الآتية :
 
1- يحتوي المسجد علي تخطيط فريد لم نشاهده في عمائر الدلتا الإسلامية.
2- يحتفظ بتفاصيل معمارية وزخرفية تمتاز بالثراء والإتقان والتنوع .
3- يضم المسجد مجموعة نادرة ومتنوعة من المقتنيات الأثرية ذات الاستخدامات والدلالات المختلفة .
4- يحتوي المسجد علي سبعة نقوش کتابية ستة منها مؤرخة .
5- لم يسبق دراستة أو نشره من قبل الباحثين المتخصصين .
بالإضافة إلي أهمية المسجد فسيتم نشر أجزاء من حجه وقف أحمد باشا البدراوي المؤرخة عام 1907م ، والتي أوقف بموجبها أرض المسجد والکثير من الأوقاف الخيرية والأهلية بمدينة سمنود .
وتهدف الدراسة إلى تحليل وتوثيق القيم والتفاصيل المعمارية والزخرفية بالمسجد استکمالاً للتأکيد علي أهمية دراسة العمارة الدينية بالأقاليم خاصة الدلتا ، وما تتمتع به من خصوصية ، وکذلک تسليط الضوء علي مسجد مهم تطاله الآن يد التشويه من قبل الأهالي ؛ نظراً لجهلهم بقيمته وما به من قيم معمارية وفنية تحمل دلالات بالغة الأهمية .
وتترکز الدراسة حول محورين : الأول : معماري يختص بدراسة التخطيط والعناصر المعمارية توصيفاً وتحليلاً ، والمحور الثاني فني يختص بدراسة العناصر والأشکال الزخرفية توصيفاً وتحليلاً .
تعد العمارة الدينية من أهم فروع العمارة الإسلامية وفي مقدمتها المساجد ، ولما کانت عمارة القاهرة الدينية والمدنية علي حد سواء محل اهتمام کل الباحثين في مصر نظراً لأهمية العاصمة کمقر للحکم وما يرتبط بها من أحداث سياسية ، بالإضافة إلي تمرکز الشخصيات المهمة بها حيث أقامة الحکام والأمراء والأثرياء ، فإن عمارة الأقاليم وخاصة الدلتا تعد نموذجاً صادقاً يؤکد علي عمق الموروث المصري وأصالته بالإضافة إلي ابتکاراته ، وليس أدل علي ذلک من مسجد أحمد باشا البدراوي الذي نحن بصدد دراسته ، والحق أن هذا المسجد يعد نموذجاً فريداً لأنه المسجد الوحيد الباقي بالدلتا ، والذي
يحتوي علي وحدتين معماريتين منفصلتين بکل منها محراب ، ويغلق عليهما باب واحد رئيسي ويربط بينهما من أعلي ساباط بهذا التخطيط ، وهذا أثار فضولي لدراسته نظراً لما تبادر إلي ذهني من تساؤلات تحتاج إلي إجابات وتفسيرات منها هل کان الغرض الأساسي للبناء أنشاء مسجدين أحدهما شتوي والثاني صيفي؟! أم کان الغرض إنشاء مسجد ومدرسة يستقل کل منهما عن الأخر، وهل شرع المعمار في بناء المسجد الأول ثم عدل عنه لصغر مساحته وبني المسجد الثاني ، علي أيه حال فإن هذه الاستفسارات يمکن الإجابة عنها بعد عرض الدراسة الوصفية وذلک أثناء الدراسة التحليلية .

الموضوعات الرئيسية


 (1) ذکر علي مبارک مدينة سمنود ، فقال: إنها بلدة قديمة من أعظم بلاد مديرية الغربية ومرکز من مراکزها موضوعه علي الشط الغربي لبحر دمياط .
- علي مبارک: الخطط التوفيقية الجديدة لمصر والقاهرة ومدنها وبلادها القديمة والشهرة ، القاهرة ، الهيئة المصرية العامة للکتاب ، جـ 12 ، 2008م ، ص121.
للاستزادة :
- ابن زولاق: فضائل مصر وأخبارها وخواصها ، تحقيق علي محمود عمر ، الهيئة المصرية العامة للکتاب، 1999 م .
- ابن مماتي " شرف الدين أبو المکارم ت 606 هـ / 1209م " قوانين الدواوين ، تحقيق عزيز سوريال ، القاهرة ، 1943م .
- ياقوت الحموي " شهاب الدين أبو عبد الله الحموي " ت 626 هـ 1229 م ، معجم البلدان ، 8 أجزاء ، ط 1 ، 11324 هـ / 1906 م .
- ابن دقماق : " ابن ايدمر العلائي " ت 809 / 1408م ، الانتصار بواسطة عقد الأمصار ، جزءان ، طبعة بولاق ، 1309هـ / 1891م .
- ابن الجيعان " شرف الدين يحيي " ت 885 هـ / 1480م : التحفة السنية بأسماء البلاد المصرية ، مطبعة بولاق ، 1898 م .
- الجبرتي " عبد الرحمن الحنفي " ت 1240 / 1824م : عجائب الآثار في التراجم والأخبار ، أربعه أجزاء، الهيئة المصرية العامة للکتاب ، 2013 م  .
- محمد رمزي : القاموس الجغرافي للبلاد المصرية من عند قدماء المصرين إلي 1945ق.م ، البلاد الحالية، ج 2 ، الهيئة المصرية العامة للکتاب ، 1994م .
- عبد المعطي شاهين : مراکز العمران في مدينة سمنود، رسالة ماجستير ، غير منشورة ، کلية الآداب ، جامعة القاهرة ، 1980م .
- أيمن علي عبد الحميد الخراط : مدينة سمنود منذ بداية العصر المملوکي حتي نهاية القرن التاسع عشر الميلادي " 648 – 1318 هـ / 1250 – 1900 م " دراسة أثرية حضارية ، ماجستير ، کلية الأداب ، جامعة طنطا 1425 / 2005م .
([1])    وزارة الأوقاف : حجة أحمد باشا البدراوي ، محکمة الدقهلية الشرعية ، سجل رقم 8 ، مسلسل 834 .
([1])        ينسب هذا الشارع إلي الحاج يونس مرعي التراس من أثرياء سمنود منشئ الحمام المعروف حالياً بحمام إبراهيم سراج ، دار الوثائق القومية : محکمة المحلة الکبري ، سجل 12 إشهادات ص 291 ق 152 .
- دار الوثائق القومية : محکمة المحلة الکبري ، سجل 53 إشهادات لسنة 1183 1245هـ ص 35 م ق 93.
- دار الوثائق القومية: محکمة المحلة الکبري، سجل 45 مکرر لسنة 1234– 1240 هـ ص 149 ق 567 .
للاستزادة :
- محاضرة لجنة حفظ الآثار تقرير 739 ، ص 168 .
- حسن عبد الوهاب : طرز العمارة في ريف مصر ، مجله المجمع العلمي المصري ، مجلد 38 ، ج 2 ، القاهرة ، 1956 ، ص 25
- سعاد حسين: الحمامات في مصر الإسلامية ، رسالة دکتوراه ، غير منشورة ، کلية الآثار ، جامعة القاهرة، 1984م .
- أرشيف وزارة الأوقاف : وثيقة رقم 758 ، نشرتها ، تفيده عبد الجواد .
- تفيده عبد الجواد : الآثار المعمارية بمحافظة الغربية في العصرين المملوکي والعثماني ، رسالة ماجستير ، غير منشورة ، کلية الآثار جامعة القاهرة 1990م .
- أيمن الخراط : مدينة سمنود منذ بداية العصر المملوکي ، ص91.
([1])عرفت هذه الحارة بحارة السلطان حسين وذلک حتي عام 1954م .
للاستزادة عن الحارات والأخطاط بسمنود ، دار الوثائق القومية ، محکمة المحلة الکبري ، سجلات 23 ، 1231 ، 62 ، 1237 ، 164 إشهادات.
- دار الوثائق القومية : محکمة سمنود ، سجل 1237 .
- تفيده محمد عبد الجواد : الآثار المعمارية بمحافظة العربية  : الآثار المعمارية الإسلامية بوسط الدلتا في القرن التاسع عشر ، رسالة دکتوراه غير منشورة ، کلية الآداب ، جامعة طنطا 1993م .
- أيمن الخراط : مدينة سمنود منذ بداية العصر المملوکي ، ص91.
([1]) عرفت بحارة الوکايل سابقاً، دار الوثائق القومية، محکمة المحلة الکبري، سجل13 إشهادات، ص91م ، ق153.
([1])    وزارة الأوقاف : حجة وقف أحمد باشا البدراوي .
([1])    وزارة الأوقاف : حجة وقف أحمد باشا البدراوي .
([1]) عائلة البدراوي من العائلات المعروفة بثرائها حتي الآن في سمنود من أبرز شخصياتها علي بيک البدراوي والذي تقلد عده وظائف في عهود محمد علي ، عباس باشا الأول ، سعيد باشا ، الخديوي إسماعيل ، وزارة کل من محمد علي، وإبراهيم باشا بسمنود ومن الوظائف التي عين عليها ناظر قسم ، مأمور مديرية الغربية، مأمور جفالک بنروه ، عمدة سمنود ، ناظر علي جميع ورش وجه بحري ، التزم مصلحة المطرية ، والملاحة، مفتش الفوريقات بالمحروسة ، أنعم عليه سعيد باشا برتبه أميرألاي بالمرتب والنيشان ، ترک أربعه ألاف فدان وعقارات کثيرة بسمنود وطنطا والقاهرة والأسکندرية ، بالإضافة الي سته ألاف جنية وأغراض کثيرة وفضيات وخلافة وکانت وفاته شهر محرم سنة 1284هـ .
وللاستزادة :
- علي مبارک : الخطط التوفيقية ، جـ 12 ، ص 128 : 131 .
- يذکر أ / أيمن الخراط أن وفاة علي بدراوي في شهر محرم 1285هـ / 1868م وخالف بذلک علي مبارک ولکني أرجح أن ما کتبة علي مبارک من أن وفاه علي البدراوي کانت في شهر محرم 1284هـ يعد صواباً لآن تاريخ 1285هـ هو تاريخ صدور الإعلام الشرعي ـ وخاصة أنه لم ينص صراحة علي تاريخ وفاة البدراوي وکتب عليه من أعلاه صورة أعلام شرعي .
- أيمن الخراط : مدينة سمنود منذ العصر المملوکي ، ص90 .
([1])    وزارة الأوقاف : حجة وقف أحمد باشا البدراوي ص 3 ، سطر 1 ، 02 .
([1])        دار الوثائق القومية : سجل 128 إشهادات ، محکمة سمنود ، مسلسل 128 ص 32 .
- دار الوثائق القومية : سجل 86 سندات ، محکمة سمنود 1301 هـ مسلسل 33 ، ص 29 سنة 1301 هـ .
للاستزادة عن علي بيک البدراوي :
- دار الوثائق القومية : محکمة سمنود سجل 21 ترکات للفترة من جمادي الثاني 1285 إلي ربيع أول 1286 ، ص 4 م ق 3 .
- دار الوثائق القومية : محکمة المحلة ، سجل 48 ، ترکات للفترة 12 جمادي الأول 1284 إلي 20 جمادي الأول 1285 ، ص 31 : 41 ، م ق 23 .
- دار الوثائق القومية : محکمة المحلة الکبري سجل 8 لسنة 1270 / 1271 ص 193-195 م ق 409 .
- علي مبارک : الخطط التوفيقية ج 12 .
 - تفيدة عبد الجواد : الآثار المعمارية بمحافظة الغربية .
- أيمن الخراط : مدينة سمنود منذ بداية العصر المملوکي .
- أحمد صلاح الدين عبد السلام : النصوص التأسيسية بالعمائر الإسلامية الدينية في عهد محمد علي وأسرته بالقاهرة والوجه البحري ، رسالة  دکتوراه ، کلية الآداب ، جامعة طنطا، 2011م .
([1])     دار الوثائق القومية : محکمة المحلة الکبري ، سجل 47 إعلامات للفترة من 12 جمادي الأول 1284 إلي 26 ربيع الأخر 1285 هـ ، ص 9 م ق 32 .
- أيمن الخراط : مدينة سمنود منذ بداية العصر المملوکي،ص90 .
([1])     اشتهرت عائلة البدراوي بکثرة أملاکها سواء أراضي زراعية وعقارات أو مشاريع تجارية، وبالطبع فإن السبب في ذلک علاقاتها الطيبة مع حکام الأسرة العلوية ،  فمثلاً في عهد عباس باشا الأول " 1265 – 1271 هـ / 1849 – 1854 م " عهد إلي علي بيک البدراوي بملاحظة سرايات العباسية ومشتري جميع أخشابها وهذا أکسبه خبره في البناء والتشييد حيث أشرف علي سرايات ملکية ، ومن المؤکد إنه استفاد منها في إنشاء قصره الذي أنشأه في سمنود علي شاطئ النيل عام 1271هـ / 1854م .
علي مبارک : الخطط التوفيقية ، ج 12 ، ص 129 .
([1])     عن الوقف :
- الشوکاني " محمد بن علي بن حسن " نيل الأوطار وشرح منتهي الأخبار من أحاديث سيد الأخيار ، مصر، 1347 هـ ج 6 ، ص 18 .
- محمد کامل الغمراوي : أبحاث في الوقف مجلة القانون والاقتصاد ، السنة الثانية ، العدد 1 ، 1930 م .
- عبد العال علي سليمان : نظام الوقف في الإسلام ، مجلة المحاماة الشرعية ، السنة الخامسة ، 1934 م .
- محمد سلام مدکور : الوقف من الناحية الفقهية والتطبيقية ، القاهرة ، 1957م .
- محمد محمد أمين : الأوقاف والحياة الاجتماعية في مصر « 648- 923هـ/1250- 1517م» دراسة تاريخية وثائقية ، دار النهضة العربية ، القاهرة، 1980م .
- محمد عفيفي : الأوقاف والحياة الاجتماعية في مصر العثماني ، سلسلة تاريخ المصريين «44» ، الهيئة العامة للکتاب ، 1991م.
- محمد عبد القادر موافي : تاريخ الوقف في مصر العثمانية ، رسالة دکتوراه ، غير منشورة ، جامعة الزقازيق ،1993م .
- إبراهيم البيومي غانم ، الأوقاف والسياسة في مصر ، دار الشروق ،1419هـ/ 1998م.
([1])    کان علي بيک البدراوي من کبار الملاک في عهد الخديوي إسماعيل " 1279 – 1296هـ / 1863- 1879م " وحصل علي ملکيته عن طريق العهده وبلغت جملة 1914 فدان ، إبراهيم البيومي غانم : الأوقاف والسياسة في مصر ، ص 142.
([1])        ربما ورث أحمد باشا حبه لعمل الخير والتشييد من عائلته خاصة علي بيک البدراوي والذي کان من جملة أعماله بسمنود بالإضافة إلي منشآته وأملاکه تجديده لعدة مساجد منها مسجد المتولي عام 1285هـ وکما قال علي مبارک صار تجديده بأحسن عماره ونقش سقفه بماء الذهب، ومسجد العدوي في عام 1265هـ ، ومسجد سيدي إبراهيم الخواص ، ومسجد القاضي حسين .
- علي مبارک : الخطط التوفيقية ، ج 12 ، ص 130 .
([1])        سلمت هذه المستشفي لوزارة الصحة نظير دفع مبلغ " 1000 " ألف جنيه  سنوياً .
دعوي رقم 133 لسنة 1956 ، محکمة القاهرة الابتدائية ، دائرة الأحوال الشخصية من ورثة الواقف ضد وزارة الأوقاف .
([1])        سلمت المدرسة إلي وزارة المعارف في يوليو 1936م بموجب القرار الصادر من مجلس الوزراء وموافقة المحکمة الشرعية نظير دفع " 1000 " ألف جنية سنوياً .
دعوي رقم 133 لسنة 1956 ، محکمة القاهرة الابتدائية ، دائرة الأحوال الشخصية ، من ورثة الواقف ضد وزارة الأوقاف .
([1])    أندثر السلبيلين وکانت أثارهم الي وقت قريب موجودة أمام جامع علي الصعيدي وکان يوجد نص تأسيس ولکن للأسف لم أعثرعليه وأکد على ذلک أ حسن المنسوب مديرعام الآثار الإسلامية بمنطقة آثاروسط الدلتا  .
([1])    أوقف أحمد باشا البدراوي 25 فدان بسمنود لعمارة هذا المدفن والذي دفن فيه أحمد باشا عام 1910م وجُدد المدفن حالياً .
([1])    هدمت المدرسة القديمة وأنشئت محلها مدرسة حديثة في شارع يعرف بشارع مدرسة البدراوي ولا يوجد أي أثار للمدرسة القديمة سوي الأرض .
([1])    حجة وقف أحمد باشا البدراوي ، على الرغم من أن حجة الوقف نصت أن المسجد يکون للصلاة ، وتقام فيه الجمعة والجماعة ؛ إلا أنها لم تطلق  مصطلح جامع ، ولعل السبب في ذلک أن مصطلح مسجد أدق ، ويتفق مع ما ورد بالقرآن الکريم حيث ورد مصطلح «مسجد ، المساجد ، المسجد الحرام  » في القرآن بلفظها ثمانياً وعشرين مرة ، ولم يرد لفظ الجامع .
([1])    ربما کانت مدرسة البدراوي بسمنود علي غرار مدارس أحمد باشا المنشاوي بمدينة طنطا والتي أنشئت عام 1903م ، ومدرسته بالسنطة والزقازيق ، ومدرسة الشياليين بجمرک الإسکندرية، حجة وقف أحمد باشا المنشاوي ص60 ، إبراهيم البيومي غانم : الأوقاف والسياسة في مصر، دار الشروق ، ص 91.
([1])    هدمت مستشفي البدراوي وحل محلها مستشفي سمنود المرکزي في شارع المستشفى حالياً .
([1])    خصص خمس جنيهات سنوياً لطلبه العلم بالمساجد المذکورة ، حجة وقف أحمد باشا البدراوي .
([1])    حجة وقف أحمد باشا البدراوي .
([1])    حساب الدوبيا : حساب يستخدم في الدوائر الزراعية وغيرها ، وهو حساب دقيق يعرف بطريقة القيد المزدوج في إمساک الدفاتر ، ويقال إن أهل جنوة الإيطالية ابتدعوه قبيل عام 1340م.
([1])        أنشأ علي بيک المنزلاوي مسجد في قرية أبي صير بسمنود وذلک حسب ما ورد في نص علي منبر مسجده والذي سجل عليه اسمه وتاريخ 1286هـ - 1869 ، نشر هذا المنبر الزميل محمود الجندي وقرأ التاريخ علي المنبر 1206 هـ - 1791م .
محمود الجندي : أشغال الخشب بعمائر وسط الدلتا الدينية منذ الفتح العثماني حني نهاية القرن الثالث عشر الهجري ، رسالة ماجستير ، کلية الآداب ، جامعه طنطا ، 1424 هـ 2003م ص 73 .
([1])        ناظر وقف : جرت العادة أن يعين لکل وقف ناظر يشرف عليه ويرعي مصالحه ويحصل إيراده وقد يکون هذا الوقف عقاراً أو أرضاً أو مؤسسة دينية أو خيريه أو غير ذلک ، حسن الباشا : الفنون الإسلامية والوظائف علي الآثار العربية ، ج 2 ، دار النهضة العربية ، القاهرة ، 1966م ، ص 1215 .
من اختصاصات ناظر الوقف أن يقوم برعايته والعمل علي إنمائه وحسن استغلاله طبقاً لشروط الواقف .
 - محمد محمد أمين : الأوقاف والحياة الاجتماعية في مصر ، ص 304 .
- محمد عفيفي : الأوقاف والحياة الاجتماعية في مصر في العصر العثماني ، ص20.
- جدير بالذکر أن مصطفي باشا النحاس کان ناظراً علي وقف أحمد باشا البدراوي وذلک عام  1936م حيث أفادت بذلک وثيقة صادره من محکمة طنطا الشرعية بتاريخ 31/5/1936م ، وهو غير مسجل في جملة النظار الذين حددهم أحمد باشا البدراوي.
([1])        حجة وقف أحمد باشا البدراوي الحدود المذکورة بالحجة هي حدود الأرض الفضاء التي أوقفها أحمد باشا ، ولذلک يوجد بعض الاختلاف في الطول وهذا أمر طبيعي .
([1])    سورة التوبة : الآية رقم  (18) .
([1])    دهنت حالياً بألوان حديثة ولکن من خلال ملاحظة بعض الأجزاء التي ضاع منها الدهان الحديث يظهر اللون القديم الأحمر واضحاً .
([1])    سورة الأحقاف الآية رقم 31 .
([1])    ربما استخدمت هذه الدخلة کمزملة لوضع أواني الشرب وخاصه أنها توجد في جزء يعد کملقف للهواء .
([1])    سدت البائکة حديثاً بجدار من الطوب الآجر ، وفتحت فيه ثلاث شبابيک ومدخل صغير .
([1])    هذه الغرفة مدهونة بدهان حديث بها مجموعة من المقتنيات عبارة عن دکة المقرئ وسيف وعدد (2) ستر وفانوس ، وقمة فانوس ، ودولاب ساعه خشبي.
([1])    تهدمت المئذنة ولا يوجد سوي قاعدتها فقط .
([1])   العقد « الثلاثي الفصوص » المدائني يتکون من ثلاثة فصوص : يمثل الفص العلوي رأس العقد وتاجه وهو عبارة عن طاقية معقودة بعقد مدبب غالباً ، أما الفصين السفليين فهما عبارة عن قوسين جانبيين ترکز عليهما رجلي عقد الطاقية وصنج هذا العقد منتظمة على الرياش کما هو معروف في مصطلح معلمي المعمار. للاستزادة :
-   Rivoir (B.I.) : Muslem Architectore and developments) Oxford , 1908, p27.
-   Brigys: Muhummad Architectore in Egypt Palestine , Oxford, 1924, p 37.
-         علي بهجت ، ألبير حيريل : حفائر الفسطاط ، ترجمة علي بهجت ، ومحمود عکوش ، القاهرة ، 1928م ،
-         محمد مصطفى نجيب : مدرسة خاير بک بباب الوزير ، ماجستير «غير منشورة» ، جامعة القاهرة ، 1968م ، ص79 .
-         مدرسة الأمير کبير قرقماس وملحقاتها ، الملحق الثاني ، دکتوراه « غير منشورة» ، کلية الآثار ، جامعة القاهرة ، 1975م ، ص 199 ، ص215.
-         عبد اللطيف إبراهيم : دراسات تاريخية وأثرية في وثائق من عصر الغوري ، معجم المصطلحات الفنية .
-         محمد حمزة الحداد : المدخل إلى دراسة المصطلحات الفنية للعمارة الإسلامية في ضوء کتابات الرحالة المسلمين ومقارنتها بالنصوص الأثرية  والوثائقية والتاريخية ، القاهرة ، 1996م ، ص64.
-         محمد حمزة الحداد : موسوعة العمارة الإسلامية في مصر، المدخل ، ص164.
للاستزادة عن أصل العقد المدائني :
-         أحمد فکري : مساجد القاهرة ومدارسها ، المدخل ، ص29 .
-         فريد شافعي : العمارة العربية في مصر الإسلامية ، المجلد الأول ، عصر الولاة ، القاهرة ، 1970م ، ص307 .
-         کمال الدين سامح : العمارة في صدر الإسلام ، الهيئة المصرية العامة للتأليف والطباعة ، القاهرة ، د.ت ، ص 68 ، 76 .
-          سعاد ماهر : العمارة الإسلامية على مر العصور ، القاهرة ، 1985م ، ص34 .
-          عبد الرحيم غالب : موسوعة العمارة الإسلامية ، بيروت ، 1988م ، ص275 .
-          عبد السلام أحمد نظيف : دراسات في العمارة الإسلامية ، الهيئة المصرية العامة للکتاب ، 1989م ، ص48 .
-          تفيده عبد الجواد : الآثار المعمارية الإسلامية بوسط الدلتا ، ص313 .
(1) قرآن کريم : سورة الجن ، آية رقم 18 .
(2) قران کريم : سورة المؤمنين ، الآيتان ، 1 ، 2 .
(3) من المحتمل أنه کان يوجد نقش کتابي في هذا المکان ولکنة ضاع مع الوقت ودهن مکانة بدهان حديث .
(1) ذکرت حجة الواقف الحد القبلي " الجنوبي الغربي " للأرض الفضاء للمسجد بطول 45 ونصف ذراع وثمن ذراع .
(2)  يبدو أن هذا المدخل جددت بعض أجزائه ، ومن المنطقي أن يتشابه في زخارفه وتفاصيله المعمارية مع المدخل الشمالي الغربي .
(1) سورة آل عمران : الآية رقم 37 .
(2) المطرقة : کلمة عربية مشتقة من المصدر طرق أي ضرب.
-   ابن منظور ( جمال الدين محمد بن مکرم ت 711هـ/ 1311 م) : لسان العرب ، تحقيق عبد الله علي الکبير ومحمد أحمد حسب الله ، هاشم الشاذلي ، ج5 ، القاهرة ، د.ت ص 2662 .
لم يکن الغرض من وجود المطرقة هنا الطرق على الباب ولکن سبب وجودها هو تسهيل غلق الباب .
للاستزادة عن المطرقة :
- حسن الباشا : من التراث الإسلامي مطرقة الباب  ، مجلة منبر الإسلام ، العدد12 ، السنة 26 ، 1388هـ/1968م .
- ناصر الحارثي : مطارق الأبواب بمکة المکرمة في أواخر العصر العثماني ، دراسة أثرية ، مجلة الدارة ، عدد 2 ، السنة 20 ، الرياض ، سنة 1415هـ.
- حسام طنطاوي :  مطارق الأبواب في العصر المملوکي ، رسالة ماجستير ، کلية الآداب ، جامعة عين شمس ،2005م .
 
 
- تفيده محمد عبد الجواد : مطارق الأبواب بعمائر وسط الدلتا ورشيد منذ القرن 12هـ إلى النصف الأول من القرن 14هـ /18 -20م ، دراسة أثرية وفنية ، مجلة العصور ، العدد24،ج1،  السنة 2014م .
([1])    سورة التوبة : الأية رقم (18)
([1])    سورة الجن : الآية رقم 18 .
([1])    سورة التوبة الآية رقم 18 .
(1) الطغراء أو طغري لفظ ترکي وسلجوقي يعني الرمز أو العلامة الخطية لملک الأيغور ثم للسطان السلجوقي من بعد ثم للسلطان العثماني وأصبحت الطغراء بمرور الزمن شعار الدولة أو رمزاً لاسمها ولم يکن الحاکم يوقع بها علي الأوامر المالية والغرامات فحسب بل کان يوقع بها أيضاً علي جميع الأملاک وأصل اللفظ طغراء مرادف للفظ الفارسي نشان أو نشنه أو نيشان من الجمع العربي نياشين ومعناه العلامة مرادفة في اللغة العربية : توقيع :
محمد بيومي : الطغراء العثمانية ، رسالة ماجستير ، کلية الآثار ، جامعة القاهرة / 1985 م ص 40 .
وتعد الطغراء من أهم العناصر الزخرفية الکتابية الموجودة بشعار الدولة العثمانية ، وکانت تعطي الصفة الرسمية لأي شيء توقع عليه ، وعلى هذا وجدت في الشعار الرمزي للدولة العثمانية .
- عبد المنصف سالم حسن: شعار العثمانيين على العمائر والفنون في القرنين الثاني عشر والثالث عشر الهجريين (18-19م) ، وحتى إلغاء السلطنة العثمانية دراسة فنية ، مجلة کلية الآثار ، العدد 10 ، 2005م ، ص172.
([1])     ساباط : عبارة عن سقيفة بين دارين أو بناءين أو حائطين تحتهما ممر أو طريق.
 - محمد محمد أمين ، ليلى عبد اللطيف : المصلحات المعمارية في الوثائق المملوکية (648-923هـ/1250- 1517م) ، دار النشر بالجامعة الأمريکية ، القاهرة ، ص60 .
-          ورد ذکرها في القرآن الکريم ﴿ وَقَطَّعْنَاهُمْ اثْنَتَي عَشْرَةَ أَسْبَاطاً أُمَمَا﴾ [سورة الأعراف: الآية رقم160] ، والسبط في اللغة: الطويل ، ورجل سبط اليدين سخي .
للاستزادة :
-          الفيروزابادي ( مجد الدين بن يعقوب ) : القاموس المحيط  ،جـ1 ، ط2 ، 1371هـ- 1952م ، ص602.
([1])     الآجر : کلمة فارسية معربة ومنها لغات : أجر ، وباجور ، وآجرون وهي تعريب أکور بمعنى الطوب المحروق .
-          ابن منظور« أبو الفضل جمال الدين مکرم بن منظور الإفريقي المصري 711هـ»: لسان العرب، جـ4، ط بيروت ، 1410هـ/1990م ، ص562.
-          محمد أمين ، وليلى إبراهيم : المصطلحات المعمارية في وثائق الوقف المملوکية ، ص87.
([1])     من أمثلة المساجد التي شدت بالطوب الآجر في الدلتا جامع الخطباء بقرية محلة أبو علي «مرکز دسوق» ، جامع حمودة بيک بقرية برما«غربية»1283هـ/1866م ، جامع العمري بشباس الشهداء «منوفية» 1283هـ/1866م ، جامع الططاوي بمحلة منوف «غربية» 1296هـ/1878م ، جامع حسني باشا بنواج 1297هـ/1879م .
-          تفيده عبد الجواد : الآثار المعمارية بوسط الدلتا ، ص295.
استخدم الآجر کمواد بناء منذ بداية العصر الإسلامي ، ومن الأمثلة على ذلک قصر المشتى وقصر الطوبة .
للاستزادة :
- کريزويل: الآثار الإسلامية الأولى،نقله إلى العربية عبد الهادي عبلة، دار قتيبة، دمشق ، 1404هـ/1984م، ص188.
([1])     استخدم الطوب والحجر في البناء بمجموعة الشيخ محمد رمضان المعمارية بقرية أبيار بمحافظة الغربية .
-   تفيده عبد الجواد : مجموعة الشيخ رمضان المعمارية بأبيار بمحافظة الغربية أواخر القرن 13هـ/19م ، مجلة کلية الآداب بقنا ، جامعة جنوب الوادي ، عدد 33، 2010م ، ص507 .
([1])     اندثرت المضيفة حالياً ولکن اطلعت على الصور الموجودة لدى أحفاد أحمد باشا البدراوي والتي تضح فيها طريقة بناء الواجهة وزخرفتها البسيطة .
([1])     على الرغم من قلة استخدام الحجر في عمائر الدلتا فإنه استخدم في بعض الأمثلة  ، وورد ذکره في الوثائق مثال : واجهة سبيل علي بک الکبير بمدينة طنطا 1184هـ.
-          أرشيف وزارة الأوقاف : وثيقة رقم 743، سطر 378 ، 383.
کذلک بنيت واجهة مصنع الطرابيش بفوة ، وواجهة سبيل الست مبارکة بطنطا 1292هـ/1874م، من الحجر ، ويوجد العديد من اللوحات التأسيسية المصنوعة من الحجر في عمائر مختلفة .
- تفيده عبد الجواد : الآثار الإسلامية بوسط الدلتا ،ص188 ، ص273.
کذلک بنيت واجهة زاوية أحمد بيک الشريف بأبيار 1285هـ /1867م بالحجر .
- تفيده عبد الجواد : زاوية أحمد بيک الشريف ، مجلة کلية الآثار بقنا ، جامعة جنوب الوادي ، سنة2008م.
([1])     محمد حمزة الحداد:موسوعة العمارة الإسلامية في مصر من الفتح العثماني حتى عهد محمد علي 923-1265هـ/1517-1848م ، المدخل ، زهراء الشرق ،1998م ، ص80 ، 81.
([1])     انتشر هذا التخطيط « الأروقة دون الصحن » بمساجد الدلتا في عصر الأسرة العلوية ، ومن أبرز نماذجه جامع الخطباء بقرية محلة مرحوم 1222هـ/1807، جامع حمودة بيک بشباس الشهداء 1283هـ/1866م ، جامع القنائي بفوة 1287هـ/1870م ، جامع أبو النضر شتا بقرية أبو مندور 1296هـ/1878م . للاستزادة : تفيده عبد الجواد : الآثار المعمارية الإسلامية بوسط الدلتا ص ص 285 ، 286.
([1])     محمد حمزة الحداد : موسوعة العمارة الإسلامية في مصر ، المدخل ، ص93.
- انتشر تخطيط المسجد ذي الأروقة دون الصحن في مساجد مصر في الدلتا والإسکندرية والصعيد وخارج مصر في ترکيا والهند ويرجح البعض أن صغر المساحة هو الذي أدى إلى الاستغناء عن الصحن .
([1])     أقصد بذلک عدم قدرة المنشئ المادية حيث توفي أحمد باشا قبل الإنشاء، وتم البناء من مال الوقف على يد ناظره.
([1])    للاستزادة : تفيده عبد الجواد : الآثار المعمارية بمحافظة الغربية ، ص83 .
-          الآثار المعمارية الإسلامية بوسط الدلتا
-          زاوية أحمد بيک الشريف .
-          مجموعة الشيخ رمضان المعمارية .
-          واجهات القصور بمحافظتي الغربية والمنوفية بالنصف الثاني من القرن 19 ، وحتى نهاية النصف الأول من القرن 20 « دراسة أثرية للعناصر المعمارية والزخرفية» ، کتاب المؤتمر الرابع عشر للاتحاد العام للأثاريين العرب ، القاهرة ، 1432هـ/2011م ، ص708.
([1])     تفيده عبد الجواد : الآثار المعمارية بوسط الدلتا ،ص307.
([1])     مجدي عبد الجواد علوان : عمائر الخديوي عباس حلمي الثاني الدينية الباقية بالقاهرة والوجه البحري، دراسة أثرية معمارية مقارنة ، رسالة دکتوراه ، غير منشورة ، کلية الآداب ، جامعة طنطا ، 2003م ، ص404.
([1])     غادة أحمد رشدي : جامع سيدي مرزوق الغازي بطنطا 986هـ-1346هـ/1578-1927م ، مجلة کلية الآثار، جامعة جنوب الوادي ، عدد 4 ،2009م ،ج1، ص38.
([1])     أحمد محمود دقماق : مساجد الإسکندرية الباقية في القرنين الثاني عشر والثالث عشر بعد الهجرة ، ماجستير ، کلية الآثار، جامعة القاهرة ،1995م ، ص404.
([1])     جشم آفت هي الزوجة الثالثة للخديوي إسماعيل .
-          أحمد شفيق : مذکراتي في نصف قرن ، الهيئة المصرية العامة للکتاب ، سلسلة تاريخ المصريين ، 1994م ، ج1 ، ص84.
-          أحمد عيسى أحمد : مسجد جشم آفت هانم بمدينة الإسکندرية ، مجلة کلية الآثار ، جامعة جنوب الوادي ، العدد الثاني ، 2007 ، ص74 . 
([1])     محمد حمزة إسماعيل الحداد : موسوعة العمارة الإسلامية في مصر ، المدخل ، ص165.
([1])     محمد أفندي وصفي : القواعد الأساسية في العمارة المصرية ، مطبعة بولاق ، 1319هـ/1901م ، ص45.
([1])     عاصم رزق : معجم مصطلحات العمارة والفنون الإسلامية ، مکتبة مدبولي ، القاهرة ، 2000م ، ص203.
([1])     کمال الدين سامح : العمارة الإسلامية في مصر ، القاهرة ، 1970م ، ص281. 
([1])     تفيده عبد الجواد :  الآثار المعمارية الإسلامية بوسط الدلتا ، ص302.
([1])     يتکون العقد المدبب من قوسين على الأقل يلتقيان في نقطة تمثل قمة العقد ، واستخدم هذا النوع من العقود في  العمارة  الإسلامية منذ وقت مبکر ، ووجد أقدم مثل له في الجامع الأموي بدمشق في الواجهة المطلة على الصحن ، وفي قصير عمره وحمام الصرح.
-          کريزول : العمارة الإسلامية المبکرة ، ص143 . 
-          کريزول : العمارة الإسلامية في مصر ، المجلد الأول « الأخشيديون والفاطميون» (929هـ/1711م)، ترجمة عبد الوهاب علوب ، تعليق محمد حمزة ، زهراء الشرق  ، سنة 2004م ،ص220.
-          أحمد فکري : مساجد القاهرة ومدارسها ، المدخل ،ص110 .
([1])     التنفيخ : يقصد به بطنية العقد أو المنحنى السفلي له ، والتجريد يقصد به المنحنى العلوي  أو الخارجي للعقد ، ويعرف بالتتويج .
-          محمد حماد : الإنشاء والعمارة ، المجلد الأول ، القاهرة ،1964م ، ص131.
-          توفيق عبد الجواد : مواد البناء وطرق الإنشاء في المباني ، القاهرة،1988م ، ص229.
-          عبد الرحيم غالب : موسوعة العمارة الإسلامية ، ص275.
-          سامي نوار : الکامل في مصطلحات العمارة الإسلامية من بطون المعاجم اللغوية ، سنة2002م ، ص127.
 
 
-          وفاء السيد المصري : المصطلحات المعمارية بوثائق الوقف المملوکية ، ص867.
([1])     تفيده عبد الجواد : الآثار المعمارية الإسلامية بوسط الدلتا ، ص313 .
([1])     مجدي عبد الجواد علوان : عمائر عباس حلمي ، ص404.
([1])     حسن عبد الوهاب : المصطلحات الفنية للعمارة الإسلامية، مجلد المجلة ، العدد 27 ، 1959م ، ص39.
-          محمد مصطفى نجيب : مدرسة الأمير کبير قرقماش ، ص112.
قندلية: « قندلون » في المصطلح المعماري مجموعة من القمريات ، أحدها مدورة علوية واثنتان أسفلها مستطيلتان مقنطرتان .
-          وفاء المصري: المصطلحات المعمارية بوثائق الوقف المملوکية، ص960.
([1])     القمرية : منور ضيق فوق الأبواب أو النوافذ أو أعلى الجدران ، ولعلها مسبة إلى قمر إذ أن النور الذي يتخللها يکون خافتاً .
-          عبد اللطيف إبراهيم : وثيقة الأمير کبير قرقماس الحسني ، مجلة کلية الآداب ، جامعة القاهرة، مجلد 18، جـ2، ص228.
-          وفاء المصري : المصطلحات المعمارية بوثائق الوقف المملوکية ، ص952.