مسجد الأباصيري بطنطا ، دراسة أثرية معمارية (1326هـ / 1908م)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ مساعد بکلية الآداب - جامعة طنطا

المستخلص

يتناول البحث بالدراسة والوصف والتحليل مسجد الأباصيري بطنطا دراسة أثرية معمارية، وهو من المساجد المعلقة التي شيدت على الطراز المصري المحلي ويتبع تخطيطه تخطيط المساجد التي شيدت بدون أروقة أو إيوانات والتي کانت سائدة بمدينة القاهرة ومدن الوجه البحري والدلتا إبان القرنين (13-14هـ / 19-20م) ويرجع تاريخ بناء هذا المسجد إلى  نهاية القرن (13هـ / 19م) وأُعيد تجديده على يد المعماري المعلم "أحمد السيد المعماري" سنة (1326هـ / 1908م) کما هو وارد على النص التجديدي الذي يعلو کتلة المدخل الرئيس بالواجهة الشمالية الشرقية.
        ويعد هذا المسجد دراسة جديدة لم يتناولها أحد الباحثين من قبل على الرغم من الدراسات الأثرية المعمارية التي تناولت المنشآت الدينية بوسط الدلتا(1)، ولم ترد أي إشارة بين ثنايا المراجع العلمية المهتمة بدراسة إقليم الدلتا عامة ومدينة طنطا خاصة التي تعد واحدة من أعرق مدن الدلتا الغنية بمنشآتها المتنوعة الوظائف والطرز، ويمتاز هذا المسجد على الرغم من صغر مساحته بتناسق عناصره المعمارية وتناغم وحداته الزخرفية وهذا ما دفعني لدراسة هذا المسجد.
        وتتناول الدراسة بالوصف والتحليل أثر الموقع على المسجد - محل الدراسة – من حيث الواجهات والتخطيط واتجاه القبلة، فضلاً عن تتبع ظاهرة المساجد المعلقة بمدينة طنطا وهي إحدى المعالجات المعمارية المبتکرة التي لجأ إليها المعمار عند بنائه ذلک المسجد، بالإضافة إلى إلقاء الضوء على العناصر المعمارية والإنشائية بالمسجد المتمثلة في مادة البناء والمداخل والنوافذ والعقود والشرافات التي تتبعتها بالدراسة والتحليل.

الموضوعات الرئيسية


(1) تفيده محمد عبد الجواد: "الآثار المعمارية بمحافظة الغربية فى العصر المملوکى والعثمانى"، مخطوط رسالة ماجستير (غير منشورة)، جامعة القاهرة، کلية الآثار، 1989م.
- تفيده محمد عبد الجواد: "الآثار المعمارية الإسلامية بوسط الدلتا فى القرن التاسع عشر دراسة أثرية معمارية"، مخطوط رسالة دکتوراه (غير منشورة)، جامعة طنطا، کلية الآداب، 1993م.
- مجدى عبد الجواد علوان: "عمائر الخديوى عباس حلمى الثانى الدينية الباقية بالقاهرة والوجه البحرى"، مخطوط رسالة دکتوراه (غير منشورة)، جامعة طنطا، کلية الآداب، قسم الآثار، 2003م.
- احمد محمد صلاح: "النقوش الکتابية على المنشآت الإسلامية بمحافظتى الغربية والمنوفية حتى نهاية القرن 13هـ / 19م"، مخطوط رسالة ماجستير (غير منشورة)، جامعة طنطا، کلية الآداب، قسم الآثار، 2008م.
(2) الدلتـا: يعتبر هيرودوت أول من أطلق کلمة الدلتا حيث أطلقها على السهل المتکون عندما يبدأ النهر فى مجراه الأدنى أخذاً طريقه ليصب فى البحر المتوسط بعد خروجه من واديه، وقد جاء السهل الفيضى المتکون من رواسب النهر شديدة الشبه بحرف الدال اليونانية D أي على شکل مثلث.
- لمزيد من التفاصيل عن جغرافية الدلتا وحدودها عبر العصور، أنظر
- محمد صقر خفاجة: هيرودوت يتحدث عن مصر، دار القلم، القاهرة، 1966م،
ص ص 88-89.
- عبد العال عبد المنعم الشامى: مدن الدلتا فى العصر العربى من الفتح العربى حتى الفتح العثمانى مخطوط رسالة دکتوراه، جامعة القاهرة، کلية الآداب، 1977م،
ص ص 9-14.
(3) محمد رمزى: القاموس الجغرافى للبلاد المصرية من عهد قدماء المصريين إلى سنة 1945م، الهيئة المصرية العامة للکتاب، القاهرة، ق2، جـ1، ص ص 102-103.
(4) ياقوت الحموى: معجم البلدان، دار صادر، بيروت، د.ت، جـ4، ص43.
(5) محمد عبد الجواد: حياة مجاور فى الجامع الأحمدي، طـ1، المطبعة الخيرية، طنطا، 1306هـ ص ص 47-49.
- سعيد عبد الفتاح عاشور: السيد البدوي شيخ وطريقة، سلسله أعلام العرب عدد (58)، دار الفکر العربى، القاهرة، 1967، ص ص 40-42.
- السيد عبد العزيز سالم: قبة وضريح السيد أحمد البدوي، مجلة کلية الآداب، جامعة طنطا، العدد الأول، 1403هـ / 1982م، ص 54.
- عبد الحليم محمود: السيد أحمد البدوي رضي الله عنه، دار الشعب، ط2، 1421هـ / 2000م، ص ص 44-61.
- سعد القاضى: العارف بالله سيدى أحمد البدوى، دار غريب، القاهرة، 2001،
ص ص 5-11.
(6) لمزيد من التفاصيل عن شوارع وعمائر وأسواق مدينة طنطا، أنظر:
- على باشا مبارک: الخطط التوفيقية لمصر القاهرة، ومدنها بلادها القديمة والشهيرة، الهيئة المصرية العامة للکتاب، القاهرة، 1969، ص ص13، 48.
- عاصم محمد رزق: مراکز الصناعة فى مصر الإسلامية من الفتح الإسلامى حتى مجئ الحملة الفرنسية، الهيئة المصرية العامة  للکتاب، القاهرة، 1989، ص126.
- السيد محمد عطا: "تاريخ الغربية وأعمالها فى العصر الإسلامى (21-567هـ / 642-1171م)"، مخطوط رسالة ماجستير (غير منشورة)، جامعة طنطا، کلية الآداب، قسم التاريخ، 1990م، ص ص 291-301.
- سيد وهبى: الموسوعة الماسية لمحافظات الدلتا، طـ1، مطابع الأهرام التجارية، قليوب، 1997، مج2، ص ص 703-722.
- تفيده محمد عبد الجواد: الآثار المعمارية بمحافظة الغربية، ص ص 141-150.
- لمياء فتحى صقر: "أسبلة المرأة في العصر الإسلامى"، مخطوط رسالة ماجستير (غير منشورة)، جامعة طنطا، کلية الآداب، قسم الآثار، 1998م، ص ص 161-162.
(7) على باشا مبارک: المصدر السابق، ص ص 13، 45.
(8) للاستزادة عن مسميات طنطا المختلفة عبر العصور، أنظر:
- الأسعد بن مماتى: قوانين الدواوين، تحقيق عزيز سوريال عطية القاهرة، 1943، ص 61.
- ابن جبير: رحلة بن جبير " تذکرة بالأخبار عن اتفاقات الأسفار " دار صادر، بيروت، 1964، ص 12.
- الأدريسى: نزهة المشتاق فى اختراق الآفاق، القاهرة، 1970، جـ3، ص 153.
- شرف الدين بن الجيعان: التحفه السنية بأسماء البلاد المصرية، القاهرة، 1974، ص 87.
(9) أفندى: شاع لقب أفندى فى البلاد التى خضعت للنفوذ العثمانى، وأستخدم بمصر لقباً فخرياً لنقيب الأشراف، کما أطلق على الکاتب الموظف فى الدولة، وکلمة أفندى بمعنى السيد والصاحب والملک والمولى مأخوذة من الکلمة اليونانية العامية Efendis.
- أحمد تيمور: الرتب والألقاب المصرية، طـ1، دار الکتاب العربى، القاهرة،
1950، ص 66.
- أحمد السعيد سليمان: تأصيل ما ورد فى تاريخ الجبرتى من الدخيل، دار المعارف، القاهرة، 1979، ص 17.
(10) مسجد الأباصيري: شيد هذا المسجد المرحوم أحمد أفندى الأباصيرى وأوقف عليه منزلاً بشارع طه الحکيم وحانوتين للصرف على المسجد من ريعهما، شيد فى نهاية القرن (13هـ / 19م) وأعيد تجديده على يد المعلم أحمد السيد المعمارى سنة (1326هـ / 1908م)، فى عهد الخديوي عباس حلمى الثانى (1310-1332هـ / 1892-1914م) کما هو ثابت أعلى النص التجديدي الذي يعلو کتلة المدخل الرئيس بالواجهة الشمالية الشرقية والمسجد تابع لمديرية أوقاف وسط الدلتا بطنطا.
- وزارة الأوقاف: مديرية أوقاف الدلتا بطنطا - قسم المساجد والأضرحة، مج1، ص 85.
(11) الآجـر: لفظ فارسى معرب معناه: اللبن إذا طبخ لکى يستخدم فى بناء واحدته آجرية، ومنه أجرة الجدران والآجر الحرارى والمثقوب والمجوف والمزجج والمستدير والمقلوب والمملوء والمهذب وکان الآجر من أهم المواد التى استخدمت فى بناء العمائر المختلفة ولاسيما فى المناطق التى يندر فيها الحجر.
- حلمى عزيز وآخرون: قاموس المصطلحات الأثرية والفنية، الشرکة العالمية للنشر، القاهرة، 1992م، ص 14.
- عاصم محمد رزق: معجم مصطلحات العمارة والفنون الإسلامية، مکتبة مدبولى القاهرة، 2000، ص ص 11-12.
(12) الجص: لفظ معرب وهو فى الأصل أعجمى، يتخذ من مواد متعددة منها الحجارة وکبريتات الکالسيوم تطحن ويضاف إليها الماء وتطلى بها الحوائط ويعرف بالجص، والجصاص صانع الجص.
- ابن منظور: لسان العرب، دار صادر، بيروت، 1956، جـ1، ص 630.
- محمد على الدسوقي: تهذيب الألفاظ العامية، المطبعة الرحمانية بمصر، القاهرة، 1932، ج2، ص 99.
- حسن الباشا: الفنون الإسلامية والوظائف على الآثار العربية، دار النهضة العربية، القاهرة، 1966، جـ1، ص353.
- محمد على عبد الحفيظ: المصطلحات المعمارية في وثائق عصر محمد على وخلفاؤه، الطبعة الثانية، الجريسي للطباعة، القاهرة، 2000، ص 60.
(13) المسجد المعلق: هو المرتفع مدخله عن مستوى أرضية الطريق ويصعد إليه بسلالم وتوجد أسفله عدة حوانيت موقوفة عليه وأحياناً توجد حواصل بدلاً من الحوانيت أو ميضأة، ومن أوائل المساجد المعلقة بمصر فى العصر الفاطمى جامع الأقمر (519هـ / 1125م) وجامع الصالح طلائع (555هـ / 1160م).
- عبد اللطيف إبراهيم: وثيقة الأمير کبير آخور قراقجا الحسنى، مجلة کلية الآداب، مجلد (18)، جامعة القاهرة، ديسمبر 1956، ج2، ص 226.
- عبد الوهاب عبد الفتاح عبد الوهاب: "الطراز المعماري والفني لمساجد القاهرة في القرن الثالث عشر الهجري (1215-1318هـ / التاسع عشر الميلادي 1800-1899م)"، مخطوط رسالة ماجستير (غير منشورة)، جامعة القاهرة، کلية الآثار، 2001، ص 216.
(14) الحانوت: توجد أسفل الأبنية التجارية والدينية المختلفة وقد تکون قائمة بذاتها ومرتفعة عن أرضية الشارع، وتستخدم لخزن وعرض وبيع شتى السلع والبضائع، ويشتمل کل منها فى العادة على مصطبة وداخل ودرايب.
- عاصم محمد رزق: معجم مصطلحات العمارة والفنون، ص ص 71-72
(15) وردت أوصاف کثيرة للسلم وفى وثائق العصر المملوکى، منها: السلم البسيط والسلم النصف هرمى وسلم ذو منحنيات، سلم طرابلسي، سلم حلبى... وغيرها وسلم بداخلتين وسلم بقلبة واحدة وسلم بقلبتين، وجمع قلبة قلبات وتعرف بالفرق وهى مجموع الدرجات التى تبين البستطين فى السلم.
- محمد محمد أمين وليلى إبراهيم: المصطلحات المعمارية فى الوثائق المملوکية (648-923هـ / 1250-1517م) ، دار النشر بالجامعة الأمريکية، القاهرة 1991، ص ص 58-67
- محمد حماد: التفاصيل المعمارية، طـ2، دار الکتب العلمية للنشر والتوزيع القاهرة، 1994، ص 77.
- وولفرد جوزيف دللى: العمارة العربية بمصر فى شرح المميزات البنائية الرئيسية للطراز العربى، ط2، ترجمة محمود أحمد، الهيئة المصرية العامة للکتاب، القاهرة، 2000، ص 47.
- عاصم محمد رزق: المرجع السابق، ص ص 149-152
(16) القوصرة: هى حنية Niche فى حائط المبنى من أحجار معشقة أو متداخلة فى بعضها على هيئة قوس وتوجد عادة فى صومعة المتعبد الزاهد، ويقال تقوصر الشئ دخل بعضه فى بعض، والقوصرة وعاء التمر، والقوصرة فى العمارة المملوکية تعنى العقد الذى على شکل حدوه الحصان، وقمة هذا العقد مستديرة أو مدببة أو مجردة وهى تمتد أسفل باستدارة إلى الداخل.
- محمد محمد أمين وليلى إبراهيم: المصطلحات المعمارية، ص92.
- وفاء السيد المصرى: "المصطلحات المعمارية بوثائق الوقف المملوکية"، مخطوط رسالة دکتوراه (غير منشورة) جامعة سوهاج، کلية الآداب، قسم الآثار، 2007م،
ص ص 968-969.
(17) الشند والجمع أشناد: وهى عبارة عن فتحة حائطية أو نافذة تغطى من الخارج بشريط لحماية ما بداخلها من زخارف خشبية أو جصية أو جصية معشقة بالزجاج الملون وقد أصطلح مؤرخو العمارة والفنون على تسمية المجموعة من هذا الشند بالقندلية جمع قندليات أو قندلون ومنها البسيط والمرکب.
- عبد اللطيف إبراهيم: الوثائق فى خدمة الآثار، العصر المملوکي، بحث فى المؤتمر الثاني للآثار ببغداد، 1957، ص 24.
- عفيف بهنسى: معجم مصطلحات الفنون، دار الرائد العربى، بيروت، 1981، ص84.
(18) الشرافة: هى الوحدة الزخرفية التى تتوج أعلى المبنى وتکون مدرجة أو مسننة أو نباتية الشکل مورقة، وتبنى من الطوب أو الحجر أو الجص والجمع شرف أو شرافات.
- محمد محمد أمين وليلى إبراهيم: المصطلحات المعمارية فى الوثائق المملوکية، ص70.
- عادل شريف علام: الشرافات، بحث منشور بجملة کلية التربية الإسلامية ببورسعيد، جامعة قناة السويس، العدد الأول، ديسمبر 1990، ص114.
- وفاء السيد المصرى: المصطلحات المعمارية بوثائق الوقف المملوکى، ص739.
(19) حجر معقود مرتد: وفيه تبرز کتلة المدخل عن مستوى جدار الواجهة وإنما تکون فجوة الحجر مرتد إلى الداخل ويتوجها عقد مخموس أو مداينى ويفتح بنهاية الحجر باب الدخول.
- محمد سيف النصر أبو الفتوح: "مداخل العمائر المملوکية بالقاهرة الدينية والمدينة (648-784هـ / 1250-1382م)"، مخطوط رسالة ماجستير (غير منشور)، جامعة القاهرة، کلية الآثار، 1975، ص32.
(20) العقد الثلاثى المدائنى: يعد هذا العقد من أشهر أنواع العقود التى شاع استخدامها فى تتويج حجور المداخل بالعمارة الإسلامية بمصر خلال العصرين المملوکي والعثماني، ويتکون هذا العقد من ثلاثة فصوص يمثل الفص العلوى رأس العقد وتاجه، وهو عبارة عن طاقية معقودة بعقد مدبب أو نصف دائرى غالباً أما الفصان السفليان فهما عبارة عن قوسين جانبيين ترتکز عليها رجلى عقد الطاقية.
- أحمد فکرى: التأثيرات الفنية الإسلامية العربية على الفنون الأوروبية، مجلة سومر، مج23، جـ1، العراق، 1967، ص ص 72-75.
- فريد شافعى: العمارة الإسلامية ماضيها وحاضرها ومستقبلها، الرياض، 1982م،
ص ص 203-206.
(21) الجلسة أو المکسلة: فهى کتلة بنائية من الحجر أو الرخام أو الآجر تتکون من عدة مداميک منحوتة متداخلة ترتفع على جانبى المداخل الرئيسية للمنشآت المعمارية وقد اختلفت أطوال هذه الجلسات وأعراضها نظراً لعمق حجور المداخل.
- حسن عبد الوهاب: المصطلحات الفنية للعمارة الإسلامية، مجلة المجلة، السنة الثالثة، العدد (27)، (1378هـ / 1959م)، ص33.
- عاصم محمد رزق: معجم المصطلحات المعمارية، ص ص 67-68.
(22) صاحب: الصاحب فى اللغة اسم للصديق، بدأ استعماله کنعت خاص منذ عصر بنى بويه، ووصلنا فى القرن (13هـ / 19م) مضافاً إلى بعض الکلمات لتکوين ألقاب مرکبة مثل "صاحب المنح"، "صاحب الخير"، "صاحب الدولة "... وغيرها.
- مصطفى برکات: الألقاب والوظائف العثمانية، دار غريب، القاهرة، 2000،
ص ص 86، 312.
(23) المعلم: أسم وظيفة کانت تسبق صاحب الوظيفة، وکانت تطلق على معلم الأولاد، واستخدم أيضاً للصانع الماهر من بنائين ونجارين وصناع معادن، والمعلم لابد أن يکون ملماً بدقائق الحرفة وينتخب المعلمون من بينهم شيخ الحرفة، وکان يعتبر هذا اللقب من أرفع الدرجات فى نظام الصناع کالبنائين والنجارين... وغيرهم، والمعلم رجل وصل إلى ما يمکن أن نطلق عليه الأستاذية فى صفته ومجاله. للاستزادة عن هذا اللقب، أنظر:
- أحمد أحمد الحته: تاريخ مصر الاقتصادى فى القرن التاسع عشر، دار المعارف، القاهرة، 1967، ص ص 13-15.
- السيد طه أبو سديرة: الحرف والصناعات فى مصر الإسلامية منذ الفتح العربى حتى نهاية العصر الفاطمى، الهيئة المصرية العامة للکتاب، القاهرة، 1991، ص ص 294-296
- حسن الباشا: الفنون والوظائف على الآثار العربية، دار النهضة العربية، القاهرة، 1996، جـ3، ص ص 1108-1110.
- صلاح أحمد هريدى: الحرف والصناعات فى عهد محمد على، عين للدراسات القاهرة، 2003، ص ص 61-64.
(24) قرآن کريم: سورة يوسف، الآية (٩٠).
(25) الخرط الميمونى أو المأمونى: هو نوع من أنواع الخشب الخرط تداوله أهل الصنعة بمصر منذ أقدم العصور وانتشر فى العصرين المملوکي والعثماني، ومنه الميموني العربي، المغربي، والصهريجي، المربع، القائم والمائل.... وغيره.
- فايزة محمود الوکيل: "أثاث المصحف  في مصر المماليک، دراسة أثرية فنية"، مخطوط رسالة ماجستير (غير منشورة)، جامعة القاهرة، کلية الآثار، 1981،
ص ص 76-78.
- نعمت محمد أبو بکر: "المنابر فى مصر فى العصرين المملوکى والترکى،" مخطوط رسالة دکتوراه، جامعة القاهرة، کلية الآثار 1985، ص ص 655، 656
- عاصم محمد رزق: معجم المصطلحات المعمارية والفنية، ص97.
(26) الأکانتس: ورقة الأکانتس من الزخارف النباتية العريقة التى شاع استعمالها فى الفن الإغريقى والرومانى والبيزنطى، وعرفت فى الفن الإسلامى باسم شوکة اليهود أو الأکانتس يمتاز الشکل الخارجى لهذا العنصر الزخرفى بأنه عريض من أسفل ويضيق من أعلى وأوراقه مرکبة سواء کانت مسننة أو مفرطحة.
- السيد محمد وهبة: الزخرفة التاريخية، مکتبة النهضة المصرية، القاهرة، 1988،
ص ص 15-16.
- سامى رزق بشاى وآخرون: تاريخ الزخرفة، مطابع الشروق، القاهرة، 1992، ص ص 359-392.
(27) الدرکاة: هى المساحة أو المکان الذى يلى الباب الرئيسى فى العمارة غالباً، ويؤدى إلى داخل البناء فى المنازل والقصور والمساجد والخانقاوات، حتى لا يرى المارة فى الشارع من بدخل البناء وذلک وفقاً للتقاليد الشرقية، والدرکاة: کلمة فارسية تتکون من مقطعين "در" وتعنى باب، "کاة" وتعنى محل، ويقصد بها المنطقة أو الممر الذى يلى باب المنشأة.
- حسن عبد الوهاب: المصطلحات الفنية للعمارة الإسلامية، ص30.
- محمد محمد أمين وليلى إبراهيم: معجم المصطلحات المعمارية، ص 47.
- عاصم محمد رزق:  معجم المصطلحات المعمارية والفنية، ص ص 106، 107.
(28) مدينة طنطا: امتازت بموقعها الجغرافي المثالي بين مدن الدلتا والوجه البحري، فهي مدينة عامرة بأسواقها ومنشآتها التجارية وتموج شوارعها بالحرکة والتجارة، وشيدت بها عدة مساجد على طراز المساجد المعلقة فهي من المعالجات المعمارية المبتکرة والحيل المعمارية التي لجأ إليها المعمار والتي کان من أسباب اللجوء إليها الموقع الصغير للمسجد والحرص على استغلال الموقع التجاري في عمل حوانيت يُصرف من ريعها على المسجد وعمل ملحقات أخرى، فضلاً عن توفير أعلى قدر من الهدوء داخل المسجد، ويوجد بمدينة طنطا عدة مساجد معلقة تخطيطها مطابق لمسجد الأباصيري شُيدت إبان عصر الأسرة العلوية ومنها: مسجد سيدي حمزة الفقيه، مسجد العراقي الکبير بشارع السروجية بطنطا، مسجد سيدي عبد الحق بالصاغة، مسجد البابلي بشارع درب الأثر، مسجد الخضيري بشارع القاضي، مسجد سيدي أحمد الحامولي بتل الحدادين ومسجد الشيتي بشارع السکة الجديدة.
(29) الطبق النجمى: يعد الطبق النجمى هو أکثر أنواع الزخرفة الإسلامية انتشارا على العمائر والتحف، ويعد القرن (6هـ / 12م) هو بداية بشائر الطبق النجمى التى أختص بها الفن الإسلامى دون غيرة من الفنون، ويتکون الطبق النجمى البسيط من: (ترس- لوزة- کندة)،  بينما الطبق النجمى المرکب  فيتکون من الوحدات السابقة محاطة بوحدات زخرفية عديدة منها: (النرجسة، التاسومة، الخنجر، بيت الغراب، السقط، غطاء السقط... وغيرها).
- صالح احمد الشامى: الفن الإسلامي التزام وإبداع، طـ1، دار القلم، دمشق،
1990، ص177.
- فريد شافعى: العمارة العربية فى مصر الإسلامية عصر الولاة، الهيئة المصرية العامة للکتاب، القاهرة، 1994، مج1، ص219.
- عاصم محمد رزق: المرجع السابق، ص180.
(30) قرآن کريم: سورة آل عمران، آية (٣٩).
(31) خشب الزان: يعد من أنواع الخشب التى تجمع بين الصلابة والليونة لذلک يحتاج إلى عمال مهرة يستطيعون تشکيله، ويستخدم هذا النوع من الخشب فى الأعمال التى بها خراطة مثل قواعد ودرابزينات وقوائم المنابر، والأثاث والتصميمات المختلفة، ومنه نوعان الزان الأحمر والأبيض.
- محمد عبد الحليم: الخشب والنجارة، طـ2، مکتبة الأنجلو المصرية، القاهرة،
1974، ص14.
- فايزة محمد الوکيل: "أثاث المصحف فى مصر عصر المماليک، ص58.
(32) خشب الساج: يمتاز هذا النوع من الخشب بالصلابة وتحمله للتأثيرات الجوية الرطبة وذلک لوجود مادة ذهنية بين أليافه وهو يميل للون البنى ويستعمل فى عمل خشب الخرط ويستعمل فى الأشغال الخشبية المتنوعة کالمنابر والأبواب والشبابيک... وغيرها، ويحتاج إلى مهارة عالية فى التشغيل والاستعمال.
- مصطفى أحمد: خامات الديکور، دار الفکر العربى، القاهرة، د.ت، ص 67.
- ربيع حامد خليفة: فنون القاهرة فى العهد العثمانى، مکتبة نهضة الشرق، القاهرة 1985م ص 179.
(33) الدهان الحريرى: مصطلح عند أرباب حرفة النجارة يدل على جودة الصناعة ودقة التلوين للمشغولات الخشبية، يمتاز بأنه أملس کالحرير، ويرجع إلى استعمال الزيت فى دهان الخشب المصقول وبعد أن يمتص يحفر أو يرسم عليه ثم يغطى الزخارف بطبقة رقيقة جداً من الشمع يکتسبها مناعة ضد التأثيرات الجوية، وتحافظ على الخشب والألوان المختلفة والتذهيب وتجعله أملس کالحرير.
- عبد اللطيف إبراهيم: وثيقة الأمير کبير آخور قراقجا الحسني، ج2، ص 232.
(34) الخزائن الحائطية (الکتبيات): لازمت خزائن الکتب الحائطية العمائر الدينية الإسلامية على مر العصور لحفظ المصاحف والربعات والکتب الموقوفة عليها وکان تصميم هذه الخزنات في الغالب دخلات مستطيلة في جدران المنشآت الدينية وتقسم من الداخل بواسطة أرفف خشبية والخزائن مفردها خزنة بالکسر مثل المخزن، وخزنت الشيء خزناً جعلته في المخزن وجمعه مخازن، أما الکتبية هي دولاب معد لحفظ الکتب والمقتنيات بخلاف الکتب والجمع کتبيات.
- عبد اللطيف إبراهيم: وثيقة الأمير کبير آخور قراقجا الحسنى، جـ2، ص232.1
- فايزة محمود عبد الخالق الوکيل: أثاث المصحف في مصر في عصر المماليک،
ص ص 131-135.
- وفاء السيد المصري: المصطلحات المعمارية بوثائق الوقف المملوکية،
ص ص 986-990.
(35) إزار: القوة والإحاطة والتقوية، ويقال شد أزره: قواه ودعمه، وآزر الحائط: قواه بحائط صغير يلصق به، وإزار الحائط ما يلصق أسفله للتقوية أو الصيانة أو الزينة والجمع أزر ويوجد الإزار أسفل السقف مباشرة والبعض يطلق عليه إفريز، ويذکر إنه متم للسقف الخشبى حيث أنه يحيط بأسفله لتثبيته من جهة وتغطية الجزء الفاصل بينه وبين الجدار من جهة أخرى.
- عاصم محمد رزق: معجم المصطلحات المعمارية، ص ص 14-15.
- وفاء السيد المصرى: المصطلحات المعمارية بوثائق الوقف المملوکية، ص73.
- محمد محمد أمين وليلى إبراهيم: المصطلحات المعمارية، ص12.
(36) الخرط المانيللي: قطعة خشبية مخروطة على شکل برامق وهذا المصطلح متداول بين أهل مهنة النجارة حتى الآن.
-  شادية الدسوقى: "الأشغال الخشبية فى العمائر الدينية بالقاهرة العثمانية"، مخطوط رسالة ماجستير، کلية الآثار جامعة القاهرة، 1984، ص414.
(37) الشخشيخة (العراقية): هى عروق من الخشب ترکب أعلى وسط الدورقاعة أو السقف على شکل مثمن ثم يسقف عليها بقبة خشبية أو سقف خشبى مسطح أو جمالونى من الخشب وهو ما يطلق عليه شخشيخة وترتکز على قوائم خشبية مع جعل الوسط مثمن ومرتفعاً هن باقى جوانب السقف وذلک بواسطة شقق أما خرط وبها فتحات للضوء والتهوية، غالباً ما تکون الشخشيخة أو العراقية ذات سطح صغير وکانت تصنع غالباً من خشب الزان نظراً لقوة تحمله.
- محمد على عبد الحفيظ: المصطلحات المعمارية في وثائق عصر محمد على، ص 116.
- وفاء السيد المصرى: المصطلحات المعمارية بوثائق الوقف المملوکية،
ص ص 854-857.
(38) محمد محمد الکحلاوي: أثر مراعاة اتجاه القبلة وخط تنظيم الطريق وحقه على مخططات العمائر الدينية المملوکية بمدينة القاهرة، مجلة کلية الآثار، جامعة القاهرة،
العدد السابع، 1996.
- ياسر اسماعيل صالح: "العوامل المؤثرة على مخططات العمائر الدينية العثمانية في القاهرة والوجه البحري"، مخطوط رسالة ماجستير (غير منشورة)، جامعة القاهرة، کلية الآثار، 2001، ص ص 70-71.
(39) تفيده محمد عبد الجواد: الآثار المعمارية بمحافظة الغربية فى العصر المملوکى والعثمانى بوسط الدلتا فى القرن التاسع عشر - دراسة أثرية معمارية.
-مجدى عبد الجواد:عمائر الخديوى عباس حلمى الثانى الدينية الباقية بالقاهرة والوجه البحرى.
- سهير جميل: "الآثار الإسلامية الباقية فى شرق الدلتا منذ الفتح العثمانى حتى نهاية القرن التاسع عشر"، مخطوط رسالة دکتوراه (غير منشورة)، جامعة القاهرة، کلية الآثار، 1995م.
- محمد ناصر عفيفى: "القباب الإسلامية الباقية بالدلتا - دراسة أثارية معمارية"، مخطوط رسالة ماجستير، جامعة القاهرة، کلية الآثار، 1996م.
- أيمن على الخراط: "مدينة سمنود منذ بداية العصر المملوکى حتى نهاية القرن التاسع عشر الميلادي"، مخطوط رسالة ماجستير (غير منشور) جامعة طنطا، کلية الآداب -
قسم الآثار، 2005م.
(40) محمد حمزة الحداد: بحوث ودراسات في العمارة الإسلامية، الکتاب الأول، الطبعة الأولى، القاهرة، 2004م، ص 181.
(41) عبد الوهاب عبد الفتاح عبد الوهاب: الطراز المعماري والفني لمساجد القاهرة في القرن الثالث عشر الهجري (1215-1319هـ / التاسع عشر الميلادي (1800-1899م)، مخطوط رسالة ماجستير(غير منشورة)، جامعة القاهرة، کلية الآثار، 2006، ص 216.
(42) حسن عبد الوهاب: تاريخ المساجد الأثرية، ص ص 306، 351، 357.
(43) الواجهات: مفردها واجهة وفى الاصطلاح الأثري تعنى واجهة المبنى حائطه الخارجى المطل على الطريق وقد يکون للمبنى أکثر من واجهة إذا اطل على أکثر من جهة أو شارع، ولقد شهدت العمارة الإسلامية بمصر فى العصر المملوکى تطوراً هائلاً وأدخل المعمار عليها کثير من العناصر التشکيلية الجديدة ولاسيما الدخلات الرأسية البسيطة والمقرنصة والمعقودة ذات الفتحات المتعددة، وتنظيم الأسطح المصمتة والمفتوحة، وعمل المداميک الملونة والمزررات المتداخلة، والأفاريز والشرافات العلوية المورقة والمسننة والمداخل التذکارية والعادية وغيرها من العناصر المعمارية والفنية.
- توفيق عبد الجواد: معجم العمارة وإنشاء المبانى، مؤسسة الأهرام، القاهرة، د.ت، ص3.
- محمد محمد أمين وليلى إبراهيم: المصطلحات المعمارية فى الوثائق المملوکية، ص120.
- عاصم محمد رزق: المصطلحات المعمارية، ص ص 319-320.
- سامى محمد نوار: الکامل فى مصطلحات العمارة الإسلامية من بطون المعاجم اللغوية، القاهرة، 2002، ص186.
(44) حول اهتمام الولاة والحکام بتنظيم الطرق وتوسيعها، واحترام خط تنظيم الطريق أنظر:
- حسن عبد الوهاب: تخطيط القاهرة وتنظيمها منذ نشأتها، مستخرج من مجلة المجمع العلمى المصرى، القاهرة، 1957، ص ص 6-13.
- محمد محمد الکحلاوي: أثر مراعاة اتجاه القبلة وخط تنظيم الطريق وحقه على مخططات العمائر الدينية المملوکية بمدينة القاهرة.
- ياسر اسماعيل صالح: "العوامل المؤثرة على مخططات العمائر الدينية العثمانية".
(45) أحمد فکري: مساجد القاهرة ومدارسها (المدخل)، دار المعارف بمصر، القاهرة، 1962، ج2، ص 80.
- محمد مصطفى نجيب: العمارة في عصر المماليک، مقال بکتاب القاهرة تاريخها فنونها آثارها، القاهرة، 1970، ص ص 235-237.
- محمد مصطفى نجيب: العمارة في العصر العثماني، ص 256.
(46) أبو حامد المقدسى: الفوائد النفيسة الباهرة فى بيان حکم شوارع القاهرة تحقيق د. أمال العمرى، طبعه هيئة الآثار المصرية، القاهرة ص ص 2-4، 11-19.
- صالح لمعى: التراث المعمارى فى مصر، طـ1، بيروت، 1984، ص ص 75-76.
(47) حسن عبد الوهاب: تاريخ المساجد الأثرية، طـ2، الهيئة المصرية العامة للکتاب، القاهرة، 1994م، ص97.
(48) حسن عبد الوهاب: المرجع نفسه، ص ص 114،165.
(49) حسن عبد الوهاب: المرجع نفسه، ص261.
(50) حسن عبد الوهاب: المرجع نفسه، ص286.
(51) وولفرد جوزيف دللي: العمارة العربية بمصر، ص 28.
(52) الدخلات: لقد تعددت أشکال الدخلات (القوصرات) وظهر منها العديد من الأنواع منها: دخلات ذات صدور مقرنصة، دخلات خالية، دخلات معقودة وأخرى مجردة وقد ظهر هذا الشکل نتيجة استخدام المعمار للأکتاف المستطيلة لتدعيم الجدران إذا امتدت لمسافات طويلة.
- فريد شافعى: العمارة العربية فى مصر، مج1، ص ص 169- 172، 214.
- محمد عبد الستار عثمان: أضواء على أهمية الإنشاء في تاريخ العمارة الإسلامية، مجلة العصور، مج 5، 1990، ج2، ص ص 239،240.
- محمد محمد أمين وليلى إبراهيم: المصطلحات المعمارية في الوثائق المملوکية، ص 92.
(53) لمزيد من التفاصيل عن القوصرات (الحنايا الرأسية – الدخلات) وأشکالها، أنظر:
- صالح لمعي: التراث المعماري الإسلامي في مصر، بيروت، 1975، ص 38.
- محمد عبد الستار عثمان: المرجع السابق، ص 240، 241.
- محمد مصطفى نجيب: العمارة في عصر المماليک، ص 238.
- وفاء السيد المصري: المصطلحات المعمارية في وثائق الوقف المملوکية،
ص ص 968، 969.
(54) حسن عبد الوهاب: تاريخ المساجد الأثرية، ص ص 323، 348.
- وفاء محمد عبد الجواد: "المنشآت المعمارية لأغاوات دار السعادة بالقاهرة – دراسة أثرية معمارية"، مخطوط رسالة دکتوراه (غير منشورة)، جامعة الإسکندرية، کلية الآداب، قسم التاريخ والآثار، 2007، ص ص61-72.
(55) العقد: بفتح العين وسکون القاف جمعه عقود وأعقاد وهو ما عقد من البناء فى هيئة القوس، وفى الاصطلاح المعمارى فإن العقد أو القنطرة هو وحدة بنائية ذات هيئة مقوسة أياً کان نوعها وهو کذلک طاق البناء المعقود أى طاق فى البناء على هيئة قوس، وقد أخذت الوحدة المعمارية البنائية المقوسة أشکالاً عدة تفرعت من نوعين أساسين هما العقد النصف دائرى والعقد المدبب ومن هذين النوعين تفرعت أنواع أخرى من العقود، وللاستزادة عن تکوين العقد وکيفية بناءة وأنواعه، أنظر.
- محمد محمد أمين وليلى إبراهيم: المصطلحات المعمارية، ص ص 81-82
- عاصم محمد رزق: معجم المصطلحات المعمارية والفنية، ص ص 190-203
- وفاء السيد المصرى: المصطلحات المعمارية بوثائق الوقف المملوکية،
ص ص 860-861
(56) وولفرد جوزيف دللى: العمارة العربية بمصر، وشرح المميزات البنائية، ص20
(57) على بهجت وألبير جبريل: حفائر الفسطاط، ترجمة على بهجت ومحمود عکوش القاهرة، 1928، ص105.
- السيد عبد العزيز سالم: القيم الجمالية في العمارة الإسلامية، الموسم الثقافي الثالث، جامعة بيروت، 1962، ص 18.
- فريد شافعي: العمارة العربية الإسلامية في عصر الولاة، ص 27.
- على المليجى: "عمائر الناصر محمد الدينية"، مخطوط رسالة ماجستير (غير منشورة)، جامعة القاهرة، کلية الآداب، قسم الآثار، 1975م، ص ص 253-254
- عبد القادر الريحاوي: العمارة العربية الإسلامية وخصائصها وآثارها في سوريا، دمشق، 1979، ص 219.
- کمال الدين سامح: العمارة الإسلامية فى مصر، الهيئة المصرية العامة للکتاب، القاهرة، 1991م، ص 185.
- محمد سيف النصر أبو الفتوح: مداخل العمائر المملوکية بالقاهرة، ص ص 60-63
- نجوى عثمان: الهندسة الإنشائية في مساجد حلب، مطبعة جامعة حلب، 1992، ص 11.
- عاصم محمد رزق: معجم مصطلحات العمارة والفنون الإسلامية، ص 200.
(58) صالح لمعي: التراث المعماري الإسلامي في مصر، ص 81.
- محمد مصطفى نجيب: "مدرسة الأمير کبير قرقماس وملحقاتها – دراسة أثرية معمارية"، مخطوط رسالة دکتوراه (غير منشورة)، جامعة القاهرة، کلية الآداب، قسم الآثار، 1975، ص ص 199-209.
- أبو صالح الألفي: الفن الإسلامي (أصوله – فلسفته – مدارسه)، الطبعة الثالثة، دار المعارف، القاهرة، د.ت، ص 136.
- حسن عبد الوهاب: تاريخ المساجد الأثرية، ص ص 124، 165، 221، 267، 286.
- محمد حمزة الحداد: المرجع السابق، ص 165.
- طارق محمد المرسي: الزوايا في العصر المملوکي بالقاهرة – دراسة أثرية حضارية، مخطوط رسالة دکتوراه (غير منشورة)، جامعة القاهرة، کلية الآثار، 2000، ص ص 58-77.
- عاصم محمد رزق: المرجع السابق، ص 192.
- وفاء السيد المصري: مخطوط الرسالة السابق، ص 863.
(59) حسن عبد الوهاب: تاريخ المساجد الأثرية، ص ص 306، 312، 315.
- محمد حمزة الحداد: المرجع السابق، ص ص 165-166.
- تفيدة محمد عبد الجواد: الآثار المعمارية بمحافظة الغربية، ص ص 308، 309.
- وفاء محمد عبد الجواد: المنشآت المعمارية لأغاوات دار السعادة، ص ص 61، 144.
(60) عبد الوهاب عبد الفتاح عبد الوهاب: الطراز المعماري والفني لمساجد القاهرة، ص ص 349، 350.
(61) مجدي عبد الجواد: عمائر الخديوى عباس حلمى الثانى الدينية الباقية بالقاهرة والوجه البحرى، ص ص 248، 304-306.
(62) فريد شافعى: العمارة العربية فى مصر الإسلامية - عصر الولاة، ص203.
- عاصم محمد رزق: معجم المصطلحات، ص194.
(63) محمد سيف النصر أبو الفتوح: مخطوط الرسالة السابق، ص63.
- عاصم محمد رزق: معجم المصطلحات، ص194، 195.
(64) تفيده محمد عبد الجواد: الآثار المعمارية بوسط الدلتا، ص315.
(65) محمد حماد: الإنشاء والعمارة، ص131
- توفيق عبد الجواد: العمارة وإنشاء المبانى، ص329.
(66) فريد شافعى: العمارة العربية فى عصر الولاة، ص307.
- سعاد ماهر محمد: العمارة الإسلامية على مر العصور، طـ1، القاهرة، 1985، ص34.
- عاصم محمد رزق: معجم المصطلحات، ص ص 197-198.
(67) تفيده محمد عبد الجواد: مخطوط الرسالة السابق، ص ص 312-313.
(68) عبد اللطيف إبراهيم: دراسات فى الآثار الإسلامية، ص462.
- محمد محمد أمين وليلى إبراهيم: المصطلحات المعمارية فى الوثائق المملوکية، ص70.
- وولفرد جوزيف دللى: العمارة العربية فى مصر، ص ص 36-38.
(69) سعد زغلول عبد الحميد: العمارة والفنون فى دولة الإسلام، منشأة المعارف الاسکندرية، 1986م، ص ص 217-218.
(70) کمال الدين سامح: العمارة فى صدر الإسلام، الهيئة المصرية العامة للکتاب القاهرة، 1919، ص ص 68-76.
- فريد شافعى:  العمارة العربية فى مصر عصر الولاة، ص214.
- عاصم محمد رزق: معجم المصطلحات المعمارية، ص161.
(71) أحمد فکرى: مساجد القاهرة ومدارسها، المدخل، القاهرة، 1961، ص ص 116، 117، 149
- عاصم محمد رزق:  معجم المصطلحات المعمارية، ص162.
(72) حسن عبد الوهاب: تاريخ المساجد الأثرية، ص ص 114، 131، 147، 160.
- عاصم محمد رزق:  المرجع السابق، ص162.
- وفاء السيد المصرى: المصطلحات المعمارية بوثائق الوقف المملوکية، ص741.